في بيان هام وعاجل .. مجموعة إخوان ثابت إحدى كبريات المجموعات التجارية تعلن انها مضطرة لنقل مصانعها إلى خارج الوطن لهذا السبب ..!!

في بيان هام وعاجل .. مجموعة إخوان ثابت إحدى كبريات المجموعات التجارية تعلن انها مضطرة لنقل مصانعها إلى خارج الوطن لهذا السبب ..!!

اتجاهات : بشارالاسدي

أعلنت مجموعة إخوان ثابت الصناعية والتجارية ، احدى كبريات المجموعات التجارية في اليمن ، واحدى أهم المجموعات التجارية الوطنية التي اسهمت في دعم الإقتصاد الوطني .. أعلنت أنها ستجد نفسها مضطرة لإغلاق مصانعها ونقلها إلى خارج اليمن امام استمرار تعريضها لمخاطر الحرب ومزيد من الخسائر الجسيمة، بسبب وقوعها على خط التماس بين أطراف الحرب في كيلو 7 بمحافظة الحديدة ..

وناشدت مجموعة إخوان ثابت ، في بيان لها ،  جميع اطراف الحرب، بـ “ضرورة تحييد منشآتها في منطقة كيلو 7 بمحافظة الحديدة ووقف المواجهات في محيطها ، لأجل مصلحة اليمنيين كافة، وتجنيب القطاع الخاص الوطني، المزيد من الخسائر” ..

وقالت: إن “مجموعة إخوان ثابت تبذل الكثير من التضحيات للاستمرار في خدمة الوطن والمواطنين ، وعدم الاضطرار لوقف مصانعها أو نقلها إلى خارج البلاد، كما فعلت مجموعات صناعية وتجارية يمنية أخرى ، ونأمل أن يؤخذ هذا بعين الاعتبار من جميع الاطراف” ..

مضيفة في البيان المرفق: “وتهيب المجموعة بجميع اطراف الحرب ، التوقف عن تعريض منشآتها لتبادل اطلاق النار والقصف، وتجنيب المواطنين المزيد من المعاناة المترتبة على توقف انتاج مصانع المجموعة التي تساهم في تلبية متطلبات واحتياجات السوق المحلية من سلع ومنتجات غذائية” ...

وتابعت قائلة: “إن جميع منشآت المجموعة (إخوان ثابت الصناعية والتجارية) هي منشآت مدنية تجارية واقتصادية ، ولا علاقة لها بالحرب واطرافها، وتجاهد المجموعة للصمود والاستمرار في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات ملايين المواطنين ، واستمرار قوت الآلاف من موظفيها وعامليها ومصادر دخلهم”..

بيان مجموعة إخوان ثابت الصناعية والتجارية،والتي تعد من المجموعات التجارية العملاقة ، أفاد بتعرض مصانعها لأضرار بالغة وتكبدها خسائر كبيرة جراء استمرار الحرب ، وقال: ” لقد ألحقت المواجهات المسلحة أضرارا بالغة، تسببت في تراجع الانتاج ، وهذا يزيد من معاناة ملايين المواطنين في الحصول على السلع والمنتحات الغذائية”...

مراقبون اشاروا إلى أنه في حال رحيل مجموعة شركات ومصانع إخوان ثابت من اليمن ونقلها إلى خارج البلاد،  فإن  الآلاف من موظفيها مهددون بالتسريح ، الامر الذي سيجعل عددا لايستهان به من موظفي القطاع الخاص مع عوائلهم فريسة للظروف الإقتصادية الصعبة التي أفرزتها الحرب ، إلى جانب الملايين من الموظفين الحكوميين الذين يعانون انقطاع المرتبات منذ نكبة 2011م ومرورا بالحرب والحصار قبل سبع سنوات وحتى اليوم ....