المهندس شرف وزير الخارجية يلتقي المنسق المقيم ومنسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة باليمن ..!!

المهندس شرف وزير الخارجية يلتقي المنسق المقيم ومنسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة باليمن ..!!

اتجاهات:صنعاء


التقى وزير الخارجية المهندس/ هشام شرف عبدالله،اليوم بصنعاء ، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية بصنعاء السيد/ ديفيد غريسيلي ..

جرى خلال اللقاء مناقشة انشطة منظمات وبرامج و وكالات ومكاتب الامم المتحدة العاملة في اليمن وسبل دعمها من قبل السلطات المختصة لتحقيق الاهداف المرجوة من خلالها..

وأوضح الوزير هشام شرف ، بأن معالجة تداعيات الكارثة الانسانية التي سببها العدوان السعودأميركي لابد أن تأخذ في الاعتبار ايقاف مسبباتها المباشرة المرتبطة بالعدوان والحصار الاقتصادي والمالي ، فالمساعدات اللتي تقدم حاليا هي معالجات اسعافية مؤقتة ، وترتبط زيادتها وخفضها بالتعهدات المالية التي يقدمها المانحون لليمن..

و أكد وزير الخارجية المهندس شرف أن أنهاء العدوان العسكري السعودي الاماراتي ورفع الحصار الشامل هو الخطوة الاولى والمنطقية لمعالجة تداعيات الكارثة الانسانية اللتي ابتلى بها اليمن بسبب احد جيرانه ،ويمكن ذلك من خلال البدء في اتخاذ خطوات إنسانية عاجلة مثل إعادة فتح مطار صنعاء الدولي امام الرحلات التجارية المدنية وعدم عرقلة دخول السفن المحمله بالمشتقات النفطية و الغاز المنزلي..

من ناحية اخرى علق الاخ وزير الخارجية في معرض لقائه بالمسؤول الدولي على اعلان صندوق النقد الدولي اليوم بشأن ترتيب الدول العربية ذي العلاقة باوضاعها المالية والاقتصادية واللذي حدد البحرين كاغنى دولة عربية واليمن كآخر دولة عربية مصنفة بالافقر ، مشيرا الى ان دول الخليج العربي والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا تتحمل المسؤولية المباشرة أمام العالم في تدهور اوضاع اليمن وشعبه وانخفاض مؤشراته الاجتماعية والاقتصادية وذاك بسبب مشاركتهم في عدوان غاشم وحصار ظالم مستمر على اليمن وشعبه للعام السابع على التوالي ، وانه ليس هناك من يخجل في منطقة الجزيرة والخليج من هذا الوضع اللذي سببه عدوانهم ،مؤكدا بأن انهاء العدوان والحصار اللذي سببته تلك الدول سيكون بداية بسيطة وخطوة مرحلية في مسيرة معالجة مؤشرات الفقر في اليمن وانتهاء بوقف التدخل في شؤونه ..

من جانبه أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الانسانية السيد/ ديفيد غريسيلي، بأن الوضع الانساني في اليمن يمثل أولويه على رأس أجندة عمل المنظمات وبرامج و وكالات الامم المتحدة في اليمن، التي تسعى لدى الدول المانحة للإيفاء بتعهداتها الماليه حتى لا يؤثر ذلك على مستوى العمل الانساني للأمم المتحدة في اليمن.