في ذكرى تأسيسة .. الشيخ خالد الديني : المؤتمر قدم تجربة في التسامح والتعايش ومثل نموذجاً فريداً ومتميزاً في مسار العمل السياسي ..!!

في ذكرى تأسيسة .. الشيخ خالد الديني : المؤتمر قدم تجربة في التسامح والتعايش ومثل نموذجاً فريداً ومتميزاً في مسار العمل السياسي ..!!

اتجاهات:متابعات


هنأ عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الشيخ خالد الديني كافة قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام التاسعة والثلاثين التي ستحل علينا في الرابع والعشرين من أغسطس الجاري وعلى راسهم الشيخ صادق امين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام ونوابه والأمين العام والأمناء المساعدين وأعضاء اللجنة العامة والأمانة العامة وكافة تكوينات المؤتمر التنظيمية.

وقال الديني في تصريح لـ"المؤتمرنت" قرابة اربعة عقود منذ تأسيس المؤتمر هي فترة طويلة زمنيا ودليل على عظمة هذا التنظيم الذي مثل نموذجاً فريداً ومتميزاً في مسار العمل السياسي الوطني بالنظر الى كونه تنظيم يمني خالص مقارنة بالتنظيمات والأحزاب السياسية الأخرى التي ارتبطت بالخارج وافكاره الايدلوجية والفكرية والسياسية وعكست مدى تأثر النخب اليمنية بتلك الأفكار التي كانت تتصارع على قيادة العالم ودول المنطقة بشكل خاص، لذلك جاء تأسيس المؤتمر ليقدم نموذجا مختلفا ويؤكد صوابية التوجه الذي رسمه المؤسسون لهذا التنظيم بان يكون يمني الهوى والهوية والنشأة والفكر والتوجه.

وأضاف عضو اللجنة العامة: لا نبالغ اذا قلنا بان المؤتمر قدم خلال مسيرة حياته تجربة متميزة وطنيا وسياسيا واقتصاديا وتنمويا وفوق ذلك مثل حالة مختلفة لجهة التسامح والتعايش والقبول بالآخر والشراكة الوطنية والحرص على قيادة البلد برؤية تحتوي الأخرين وهو الأمر الذي ساهم في بناء قوته الشعبية وارتباط الناس به، وتفضيله على بقية القوى السياسية الأخرى.

وأشار عضو الوفد الوطني المفاوض إلى أنه ورغم الهزات والأزمات التي تعرض ويتعرض لها المؤتمر على مدى العقود الماضية إلا انه نجح في تجاوز الكثير من التحديات والانتصار على المؤامرات التي تستهدف تمزيقه وتفكيكه وذلك بفضل ثبات قواعده وحرصهم على التمسك بوحدة المؤتمر التنظيمية وهو ما يمكن التدليل عليه بواقع المؤتمر اليوم الذي ورغم كل الظروف المحيطة به الا انه لا يزال يمثل نموذجا للتنظيم المتمسك بالثوابت الوطنية المتمثلة بالحفاظ على الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية، والتنظيم المجسد للولاء الوطني الذي يقف في صف الشعب في مواجهة العدوان والمؤامرات والمخططات التي تحاك ضد وحدته وسيادته واستقلاله، والتنظيم الحريص على التعاطي السياسي الواقعي مع كل الظروف والمتغيرات دون ان يؤثر ذلك على مبادئه وقيمه الوطنية.

وقال: ان هذه المناسبة يجب ان تكون فرصة لكافة قيادات وقواعد المؤتمر لتقييم تجربة المؤتمر خلال المراحل الماضية برؤية موضوعية قادرة على تجاوز السلبيات وتقوية والدفع واثراء الجوانب الايجابية وتقديم نموذج سياسي مستقبلي يعكس جوهر وعظمة ووطنية المؤتمر.

واختتم الديني تصريحه بدعوة مختلف المكونات والقوى اليمنية للعودة إلى الحوار الداخلي البعيد عن أي تدخلات خارجية، مؤكداً أن حل مشاكل وأزمات اليمن لن يتم إلا بتفاهم أبنائه وتنازلهم لبعضهم وتوقف أي تدخلات من أي قوى خارجية في الشؤون الداخلية اليمنية