عبده العبدلي يكتب : برداً وسلاماً على إبراهيم ..!!

عبده العبدلي يكتب : برداً وسلاماً على إبراهيم ..!!

 

عبده العبدلي

يشتاطون غضبا ويصبون جام حقدهم وحسدهم حمما ويتسابقون على الإساءة إليه والنيل من سمعته .. تطير قلوبهم وافئدتهم فرحا وانتشاء ويجندون بعض المفسبكين ليظهروا على حقيقتهم انهم وراء تلك الحملة الظالمة وكل مايكيدون له من مؤامرات ودسائس يبذلون في سبيلها عشرات الملايين ليكسروه فما استطاعوا لأن الله معه .

حين كان في مصر الحبيبة وبحكم ذكائه الذي يفوق سنه وعلاقاته الواسعة مع كثير من رجالات المال والاعمال هناك من مختلف الدول العربية كان بالنسبة لهم الصادق الأمين والأقرب إليهم من حبل الوريد لأنهم كانوا في حاجة ماسة لخبراته وعلاقاته الواسعة وهذا دأب من دينهم المصلحة الشخصية ممن تحكمهم وتتحكم فيهم علاقات المنفعة وتسيطر على عقولهم وقلوبهم غريزة الجحود والنكران ، فوسوس لهم الشيطان حينها بالتخلص منه والاستغناء عن خدماته بطريقة تتنافى مع القيم والأخلاق الإنسانية وبدأوا يحيكون له المكائد ضاربين بكل تلك الأخلاق وكل الأواصر عرض الحائط وقادوا حملة إعلامية للتشهير به ، اثبتت التحقيقات ومعها الأيام أنها حملة ظالمة فبرأه الله مما قالوا.

اثناء عودته إلى بلده ( اليمن ) كنت وكثيرين نظن أنه سيلزم البيت ولن يمارس أي نشاط تجاري نظرا لهول الصدمة وبشاعة تلك الحملات الإعلامية التي استهدفته وهو في مقتبل العمر ، من الطبيعي جدا أن تهز كيانه وتوقف عجلة طموحه كشاب اصابته نوبة جحود بطلها رجل لايشق له غبار في نصب المشانق إلا أن الله نجاه منها ، وعاد إبراهيم إلى وطنه بهمة عالية وإرادة فولاذية ، معلنا استعادة نشاطه التجاري وبدأ بافتتاح شركته التجارية في العاصمة صنعاء ( لوكيشن للاستثمارات النفطية) فجن جنون من يتأبط به شرا بعد أن أكدت النيابة العامة في تقريرها براءته من التهم المنسوبة له في قضية يجمعها بتلك التي كانت في مصر ( قاسم مشترك) ، واشعلوا حملة إعلامية ضده فكانت نار حقدهم بردا وسلاما على إبراهيم .

رجل الأعمال إبراهيم أحمد محمد شعبين يتعالى على كل الجروح والمؤامرات والدسائس ويرد على خصومه بقوله : ( قلبي ابيض وعلاقتي بالله وثقتي به هي سلاحي الوحيد الذي ينجيني من شر كل حاسد فهو حسبي ونعم الوكيل .