وتساءل الزميل العبدلي في منشور له على صفحته بالفيس بوك قائلاً : على أي اساس استندت نيابة ومحكمة الصحافة والمطبوعات في اصدار الحكم على الزميل الأسدي ومحرك صحافتك ؟!
وقال :
كيف يقرأ الأخوة في وزارة الاعلام والأخوة في وزارة
الإتصالات وتقنية المعلومات طبيعة الحكم الإبتدائي الصادر ضد الزميل أحمد الأسدي ومحرك بحث صحافتك من وجهة نظرهم ومعرفتهم الصحفية والفنية والتقنية؟
أم أنهم بعيدون عن السماوات المفتوحة وعلى محرك البحث الشيخ جوجل أن يخضع للمحاكمة في قادم الأيام ولكن في اليمن ..!!
وأوضح العبدلي بأن محرك البحث الاخباري الإلكتروني "صحافتك" -قارئ - لاقط إلكتروني ، يقوم بجلب روابط عناوين الأخبار التي تنشرها المواقع الإخبارية - وجلبها برمجياً عبر روابط التغذية- ال”RSS” في تلك المواقع وعرضها في المحرك .
مؤكداً بأن طبيعة عمل المواقع الإخبارية تختلف شكلا ومضمونا عن محركات البحث ، بالمواقع الإخبارية وبحكم عملنا كصحفيين وأصحاب صحف ومواقع إخبارية هي الناشر الأساسي للأخبار من معلومات وتحرير وصياغة ونشر ، حيث لديها خاصية برمجية لإضافة نشر الخبر مع الصورة وغيرها في إعدادات التحكم بالموقع .
وأضاف : أما محركات البحث ومنها محرك صحافتك ، ليس ناشرا أساسيا لتلك العناوين المتدفقة اليه برمجياً ولا يعتبر حتى ناقلا لأنه كما ذكرنا سابقاً بأنه مجرد لاقط برمجي لروابط عناوين الأخبار المنشورة مسبقا في المواقع الإخبارية المصدر الرئيسي للاخبار.
وقال : تدرك نيابة ومحكمة الصحافة أن قانون الصحافة والمطبوعات لم يتطور ولم يتحرك خطوة واحدة ليشمل المواقع الإخبارية التي نستطيع أن نقول أن ذلك القانون قد يسري عليها بحكم أن مالكيها وناشريها هم من يتحكمون بسياستها بخلاف محرك البحث الذي يعد لاقطا. لا ناشرا ..
واختتم منشوره بالتمني قائلاً : لذا نتمنى على محكمة الاستئناف إنصاف الأسدي ومحرك صحافتك ففي إنصافه انتصار لمنزلة القضاء.
