صحيفة الثورة .. تميز وتطور من رحم المعاناة والتحديات ..!!

صحيفة الثورة .. تميز وتطور  من رحم المعاناة والتحديات ..!!

محرر الشئون الاعلامية

رغم التحديات الكبيرة والكثيرة، التي تواجهها صحيفة الثورة ، منها المالية والفنية وعزوف الكثير من الصحفيين والموظفين عن العمل، بسبب العدوان على اليمن وما أنتجه من أوضاع معيشية صعبة لكوادر الصحيفة وعموم اليمنيين، رغم ذلك استطاعت "الثورة" أن تطور العمل التحريري والفني، لتخرج إلى القارئ بمحتوى وشكل مبهران وهادفان ..

يأتي ذلك بفضل الجهود التي يبذلها الكادر المتمكن في هيئة تحرير الصحيفة وفي مقدمتهم مدير التحرير الزميل الأستاذ عباس عبدالله السيد، الذي عرف عنه الإصرار على النجاح وبلوغه، في كل المهام الصحفية التي استندت له، وسط ظروف ومشكلات عديدة ..

ويلاحظ القارئ في كل صباح، أن "الثورة" أصبحت وبما تعنيه الكلمة من معنى، اقوى الجبهات المواجهة للعدوان ، وفي مقدمة الوسائل التي تنمي وتعزز الثقافة الوطنية في روح المجتمع اليمني، وتدافع عن حقوقه ومكتسباته، دون أن تتخلى عن واجب تبني قضاياه المختلفة ..

كما أنه لا يمكن إغفال ما يقوم به الأستاذ عباس عبدالله، من تشجيع للصحفيين الشباب، من خلال تكليفه لهم بإنجاز مواد صحفية متنوعة، بعد ان يناقشهم حول محاورها ويضع لهم رؤوس أقلام بشأنها، وصولا الى تقييمه لتلك المواد بعد إنجازها، من حيث المصداقية ومراعاة الاعتبارات الأخلاقية والخصوصية وغيرها من الجوانب، بهدف خلق جيل صحفي مهني داخل "الثورة"..

 والى جانب ذلك تجد تميز اصدارات الصحيفة في مانشتات ومواد أعداد الصحيفة، التي تجذب القارئ وتدفعه إلى اقتنائها، أو البحث عن نسختها الإلكترونية (البي دي اف) ليطلع على محتواها..

ولا ننسى أيضا، أن الزميل "عباس عبدالله" يعد أول مدير تحرير لصحيفة الثورة، التي تعد الأولى في اليمن، الذي يعمل دون إمتيازات مالية بعكس سابقيه الذين كان يخصص لهم ملايين الريالات شهريا، تحت مسميات عديدة، منها: قيمة بترول ومقابل تغذية وبدل جهود واشراف، ونثريات المكتب، إلى جانب صرف سيارات لهم بمبالغ باهظة.