اتجاهات :صنعاء
دعا رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين ابو راس الاطراف السياسية اليمنية إلى مغادرة الاحقاد والضغائن والتسامي فوق الجراح والاتجاه صوب حوارات سياسية تضع مصلحة اليمن وشعب اليمن فوق كل اعتبار.
مشيراً إلى أن ذلك يتطلب الاتجاه إلى طاولة الحوار بعقلية متحررة من الوصاية الخارجية وتأثيرات المصالح الاقليمية والدولية، والتي إتضح بشكل قاطع أن أجندتها تتعارض مع سيادة ووحدة واستقلال واستقرار اليمن.
وفي افتتاحيته لإسبوعية (الميثاق) في عددها اليوم الاثنين 22 مارس / اذار الجاري، قال ابو راس إن المتغيرات الدولية والإقليمية تفتح فرصاً للسلام تستدعي من دول العدوان قراءتها جيداً خاصة السعودية والإمارات، منوها إلى أن الشعب اليمني لم يعد كما كان في بداية هذا العدوان "على الأقل عسكرياً وسياسياً".
واشار الشيخ ابو راس إلى أن من مصلحة دول العدوان وقف عدوانهما وحصارهما والذهاب إلى مفاوضات تؤدي إلى حل عادل وشامل ينهي كافة أشكال الهيمنة والوصاية ويحقق مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.ويحفظ كرامة الجميع وبناء علاقات تقوم على الندية والتعاون بما يخدم مصالح شعوبنا في هذه المنطقة..
وحث رئيس المؤتمر الشعبي العام الاطراف اليمنية على استيعاب الدرس، والمضى قدما نحو الحوار والتصالح والتسامح، وتجاوز أخطاء الماضي " التي لا ينبغي الالتفات إليها إلا بالقدر الذي يجعلنا أكثر تركيزاً على متطلبات الخروج مما أوقعنا أنفسنا ووطننا وشعبنا فيه".
وأضاف:" والتفكير بالمستقبل الذي يليق بهذا الشعب الصابر المناضل الذي أذهل العالم بصموده الاسطوري وانتصاراته الملحمية التي ينبغي تجسيدها اليوم في بناء سلام يرتقي إلى مستوى تضحياته وبما يحقق آمال وتطلعات أبنائه في بناء دولته الوطنية المدنية الديمقراطية القوية والقادرة والعادلة".
