أمانة العاصمة تُحيي الذكرى السابعة لمجزرة في الصالة الكبرى ..!!

أمانة العاصمة تُحيي الذكرى السابعة لمجزرة في الصالة الكبرى ..!!

 

أحيت أمانة العاصمة صنعاء اليوم، الذكرى السابعة لمجزرة الصالة الكبرى التي ارتكبها تحالف العدوان في 8 أكتوبر 2016م، وأدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من ألف شخص معظمهم من قيادات المؤتمر الشعبي العام ..

وأكد رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، خلال الفعالية التي حضرها رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس أن جريمة الصالة الكبرى، وغيرها من جرائم الحرب التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال ...

وأشار إلى أن الجميع في هذا اليوم يتذكر الشهداء الأبرار ودماء الأحرار التي سفكت في هذه القاعة كغيرها من الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء الشعب اليمني طيلة الحرب ، من أجل تذكير العالم والإنسانية بهذه الجرائم النكراء ..

موضحا أن الشعب تجرع ولا يزال يتجرع الآلام والمعاناة جراء العدوان والحصار ...


وقال "علينا أن لا ننسى جرائم العدوان، ففي هذه القاعة فقط سقط أكثر من ألف شخص ما بين شهيد وجريح ...

واضاف رئيس حكومة تصريف الاعمال " ينبغي أن لا ننسى على الاطلاق ما حدث في عصر ذلك اليوم المشؤوم الذي راح ضحيته كوكبة من خيرة رجالات اليمن .. من جميع محافظات الجمهورية"..

مشيرا إلى أهمية إحياء ذكرى مجزرة الصالة الكبرى وغيرها من المجازر في سنبان ومستبأ وضحيان وفي بقية المحافظات والمدن التي شهدت جرائم مروعة بحق الشعب اليمني ...

وأردف "علينا في مناسبة كهذه ألا ننسى واجبنا الوطني والإنساني تجاه أسر الشهداء وأبنائهم ...

وتطرق الدكتور بن حبتور في كلمته، إلى معركة طوفان الأقصى المفتوحة، التي بدأها أبناء الشعب الفلسطيني الأحرار ومقاومته الباسلة ضد العدو الصهيوني، وتمكنهم من اقتحام أسوار الأرض المحتلة...

وأكد أنهم بهذه المعركة استطاعوا أن يثبتوا قاعدة "ما ضاع حق وراءه مطالب"، لافتا إلى أن فلسطين المحتلة كانت وستظل حقا من حقوق الشعب الفلسطيني، الذي قدم يوم أمس كوكبة من الشهداء مقابل قتل وأسر عديد من الصهاينة البرابرة، الذين جاءوا من أصقاع الأرض كي يحتلوا أرض فلسطين.

وعبر عن الشكر لأمانة العاصمة، التي نظمت هذه الفعالية في هذا العام والأعوام السابقة ..

حاثا المعنيين على تحويل هذه الذكرى إلى مجموعة من الورش والندوات والمؤتمرات لاستخلاص الدروس والعبر من هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها التحالف بحق الوطن..

وفي الفعالية، التي حضرها نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، وعدد من أعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى وقيادات عسكرية وأمنية، أكد النائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي، أن مجزرة الصالة الكبرى لا تسقط بالتقادم ..

وأشار إلى أن الصالة شهدت جريمة مهولة وعلى الجميع استذكارها استذكار رجال حرب وقتال في سبيل الدفاع عن الوطن في وجه عدوان لم يحترم عزاء أو حفل زفاف أو غيره من المناسبات الاجتماعية..

ولفت إلى أن قضية جريمة الصالة الكبرى أحيلت إلى الجهات المختصة وأصبحت قضية منظورة أمام القضاء الوطني ..


بدروه أكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي أمانة العاصمة الشيخ حمود النقيب أنه سيأتي اليوم الذي يمثل فيه من ارتكبوا مجزرة الصالة الكبرى أمام محكمة الجنايات الدولية وذلك بمتابعة من الأحرار داخل الوطن وخارجه ...

وأكد أن العدوان استهدف جميع شرائح المجتمع وخاصة من قيادات المؤتمر الشعبي العام من خلال قصفه الصالة الكبرى بسبق الإصرار والترصد..

مشيراً إلى أن هذه الجريمة وصمة عار في جبين العملاء والخونة والعدوان وستجرف دماء الضحايا عروش قادة العدوان والخونة ..

فيما أكد علي أبو الرجال في كلمة أبناء الشهداء والجرحى، أن مجزرة القاعة الكبرى مثلت واحدة من صور الاستهداف الممنهج لأبناء الشعب اليمني حيث سقط في تلك الجريمة كوكبة من خيرة أبناء اليمن..

واعتبر المجزرة دليلا على مدى الحقد الذي تكنه دول العدوان واعداء الوطن على الشعب اليمني واستهتارهم بدماء اليمنيين وانتهاكهم لكل الشرائع السماوية والمواثيق والاعراف الدولية والقانون الانساني...

وجدد مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول دائمة العضوية بالتعاطي مع هذه الجريمة وغيرها من جرائم العدوان بحق الشعب اليمني باعتبارها جرائم حرب بنفس النظرة التي يتعاطون بها مع ما يحصل في بقية البلدان..

وأكد بيان صادر عن الفعالية قرأه الوكيل المساعد لأمانة العاصمة ناجي القوسي، أن مجزرة الصالة الكبرى عمل إرهابي وجريمة حرب وإبادة جماعية لا تسقط بالتقادم وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه المجرمون أمام المحاكم الدولية الجنائية والمدنية..

حضر الفعالية عدد من جرحى جريمة الصالة الكبرى، وأبناء وأقارب الشهداء..

إلى ذلك وضع رئيسا حكومة تصريف الأعمال ومجلس الشورى، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وقيادة أمانة العاصمة، إكليلا من الزهور على أرواح شهداء المجزرة، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.