لمن يسيئون "لليمنية" : هل تكفي لردعكم هذه الحقيقة ..؟!!

لمن يسيئون

بقلم/سلام محمدجباري * تتصاعد حملة التشهير والتشويه ضد طيران اليمنية بعمل ممنهج يستهدف هذه الشركة التي تمتلك تاريخا عامرا بالنجاح وطواقم ادارية وفنية سجلت حضورا مميزا ونجاحات مبهرة.. ففي الوقت الذي تكاد تنعدم فيه مؤشرات اننا كيمنيين الإرتباط بالعصر ،ظل طيران اليمنية يواصل الحضور ويقاوم حالات الفلتان التي اصابت كل مفاصل المؤسسات واقعدتها عن ممارسة وظيفتها.. نقاوم احباط الحصار المطبق علينا بإطلالات امل تلوح به هذه الشركة عبر طيرانها .. اكل الفساد وعاثت الحرب بكل شيئ وتهاوت المؤسسات ،وانعكس الوجه المظلم للحرب على الأداء وفرض لونا قاتما محاطا بهالات من الكآبة واليأس. .وظلت اليمنية تقاوم كل شيئ وتؤدي وظيفتها بمهنية هزمت الإهمال والفساد . كثرت الأصوات المسيئة لطيران اليمنية بغية التأثير السلبي على ثقة الناس بهذه الشركة العريقة. نسوا ان اليمنية تمتلك طواقم مبهرة وكباتنة مشهود لهم بالخبرة والكفاءة عربيا ودوليا ،ومهندسين ذوي كفاءات عالية اثبتت الأيام السنون اداءهم المتميز. وحتى نكون منصفين ،ويرجع اولئك المتحاملون على طيران اليمنية عن غيهم ،لنتذكر معا مسيرة اليمنية وشهادات الآخرين من غير اليمنيين عن هذه الشركة وطواقمها وكفاءاتها ،واستحث فيهم الموضوعية والأمانة في نقل المعلومات.. وسأختم هذا الموضوع بسؤال الإجابة عنه كافية لإنصاف هذه الشركة واخراس السن من يسيئون لها : كم عدد الحوادث التي طالت طيران اليمنية وكان السبب خللا فنيا او خطأ في القيادة خلال مسيرتها الطويلة ؟ ستكون الإجابة صادمة للمتقولين وهي بالتأكيد : - لايوجد -مدير الاعلام بالخطوط الجوية اليمنية