ورد الان … إغتيال سلطان البركاني وتصفيته بتهمة التآمر مع الأمارات .. !!

ورد الان … إغتيال سلطان البركاني وتصفيته بتهمة التآمر مع الأمارات .. !!

 

 

اتجاهات 

تعرض رئيس مجلس النواب اليمني الموالي للشرعية لمحاولة اغتيال سياسي وتصفية معنوية جراء اتهامه المباشر بالتأمر مع دولة الأمارات العربية المتحدة للأنقلاب على هادي وأزاحته من رئاسة البلاد والحلول محله ..

ويواجه الشيخ البركاني منذ يومين ضغوطا شديدة من قبل مدير مكتب رئاسة الجمهورية عبدالله العليمي (اصلاح) للموافقة والتوقيع على بيان باسم هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني يساندالهجوم العسكري لقوات الشرعية على عدن والمحافظات الجنوبية ويدين قصف الطائرات الاماراتية لقوات الشرعية في عدن ويرسل رسائل للبرلمان العربي والدولي يتضمن عرضا لجرائم القوات الأماراتية في اليمن ويطالب بايصالها للمحاكم الدولية وايضا لاصدار بيان واضح يطالب القوات الاماراتية بمغادرة اليمن باعتبارها قوات احتلال ويطالب الشعب اليمني بمقاومتها..

وخرج عدد من نواب حزب الاصلاح وفي مقدمتهم النائب على عشال من منطقة الرئيس هادي واخرين ممن يسمون انفسهم كتلة المستقلين ومعظمهم من تيار الاخوان المتحالف مع قطر يطالبون بنفس تلك المطالب ..

وحملوا البركاني مسؤلية عرقلة اصدار بيان من رئاسة البرلمان واتهموه بالتأمر مع ابوظبي وبأن عينه على كرسي الرئاسة وبالتمرد على الشرعية ..

مصادر برلمانية تكشف عن تهديدات خطيرة تلقاها البركاني الذي لم يرضخ لتلك المطالب لعلمه ان معظم النواب في مختلف الكتل الاخرى  وهم غالبية النواب يرفضون تلك المطالب التي ستبعثر البرلمان وسط موقف قوي من نواب المؤتمر ونواب الجنوب باستثناء الاصلاح وحلفائهم من تيار الدوحة ..

واعتبرت المصادر ان حياة البركاني في خطر لاسيما وان بقية اعضاء هيئة الرئاسة من تيار الدوحة وحزب الأصلاح  الذي اختطف رئاسة الجمهورية طوال حكم هادي وبعد تعيين الفريق على محسن الاحمر نائب للرئيس ، وايضا عقب تنحية الدكتور / احمد بن دغر عن رئاسة الحكومة ووصول معين عبدالملك سعيد لرئاسة الحكومة وهو الاخواني المتجلبب بالناصرية والمرتبط بالدوحة منذ عمل والده سفيرا لليمن لدى قطر حتى العام2011م ..

 

المصادر البرلمانية لم تستبعد تحول مشروع الضغوط والتصفية السياسية للشيخ البركاني الى خطر حقيقي على حياته حال استمر موقفه الرافض لتحويل رئاسة البرلمان الى اداة لحزب الاصلاح وجماعة الاخوان كحال الرئاسة والحكومة اليمنية...

المصدر : العرب بوست