من الميدان٠٠ التعليم بين الواقع والطموح!!

من الميدان٠٠ التعليم بين الواقع والطموح!!


بقلم:الاعلامي:بشار الاسدي


.. اليوم سنتكلم على العلم والتعليم في محافظات الجمهورية اليمنية بشكل عام في المناطق الحضر والريف
..سنتطرف في هذا الموضوع اسباب غياب التعليم في المدارس الحكوميه خاصه
وماخطورة غياب التعليم في المناطق اليمنية عامه بين قوس(الريف خاصه

ان من اهم اسباب تدهور التعليم و تقصير كثير جداً ،واهمها نقص المعلمين في المدارس الحكومية يعود الى عدم قدرة الدولة على تلبيه مطالب التعليم..توفير المدرسين وصرف مستحقاتهم وهذا مايزيد من معاناه الطالب في التعليم وفي تقصير المعلم في تعليمة فهنا يظطر المعلم ان يترك التعليم في المدارس الحكومية ويذهب للبحث عن العمل في المدارس الأهلية والمعاهد الخاصة والبحث عن مصدر الرزق لتلبيه حاجة اسرتة ،وهذا يزيد من معاناة الطالب في المدارس الحكومية الغير قادرين على الالتحاق بلمدارس الأهلية والمعاهد ..الخصوصية بسبب تدهور الوضع الاقتصادي مما يجعلهم يتوجهو الى العمل وترك التعليم وهذا يساعد على انتشار الجهل والبطالة

فمشاكل التعليم مأساة مستمرة في اليمن، وكانت الإحصائيات التي حصلت عليها صادمة جدًّا، إضافة إلى مأساة أشخاص عانَوا كثيرًا وحرموا من حقهم في مواصلة التعليم والأهم طلاب الثانوية العامة عندما يحاول ان يتعلم ولايجد لديه اي تشجيع مادي اومعنوي فالأبعاد النفسية للحرب أثرت بشكل كبير في الطلاب في المدارس، وتجاذبات أطراف النزاع والصراع الفكري كان له تأثير أيضًا،والكثير من الطلاب توقفوا عن التعليم بسبب الأوضاع الاقتصادية التي فرضتها .الحرب، إضافة إلى تعطل بعض المدارس وتحولها إلى أماكن للنازحين من مناطق الصراع

ومن آثار الحرب التي توسعت، ولم تقتصر على الجانب الاقتصادي أو الجانب الصحي، وإن هناك مآساه حقيقية مؤلمة في هذه الجوانب إلا أن الجانب التعليمي كان الأشد تأثرًا على طول سنوات الحرب التي شهدتها البلاد

ومن الملاحظ أن مشكلة التعليم في اليمن مشكلة مزمنة، تضاعفت آثارها بسبب أطراف الحرب في البلاد، وقد تكون اليمن بحاجة إلى مراجعة أولوياتها بشكل كامل، لكن من الخطأ أن توضع قضية التعليم في إطار خانة الاهتمامات الضمنية، بل يجب أن تحتل مسألة التعليم أهمية استثنائية في بلد ينشد السلام وإعادة بناء الدولة، فلا يمكن إحداث نقلة حقيقية إلا بتعليم جيد يضمن وجود كادر بشري .مؤهل قادرعلى التفاعل والعطاء بشكل إيجابي من أجل التطور والمضي نحو المستقبل

إضافة إلى ما سبق فإن على أطراف النزاع أن تعمل على تحييد المرافق التعليمية والتعليم وعزلها عن الصراع، وأن تسهم المنظمات بتوفير مستحقات المعلم ليتفرغ لتقديم تعليم جيد؛ لينقذ الجيل الحالي من خطر الجهل والتسرب من المدرسة، إضافة إلى تكثيف العمل من أجل إزالة التأثيرات النفسية التي سببتها الحرب لكثير من الطلاب على مدى أربع سنوات خلت، وأن تهتم الحكومة اليمنية بتعاون مع المنظمات الدولية بتوفير المناهج الدراسية وإبعاده عن الصراع بين جميع الأطراف، إضافة إلى توفير المعامل المدرسية التي تتفقدها أغلب المدارس في اليمن (المدارس الحكومية).